الرؤية
”يستلهم نادي دبي للصحافة رؤيته لدوره من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتستظل خطة عمله بخطط دولة الإمارات العربية المتحدةالإستراتيجية وتستمد منها مشاريع العمل التي تسعى ضمن المنظومة الإعلامية المتكاملة إلى حفز والتميز والتنافس والإبداع“، وذلك من خلال:التواصل: تشجيع الحوار وتبادل الآراء بين وسائل الإعلام العربية والعالمية.تكريم التميّز: تقدير وتكريم الإنجازات المتميزة في مختلف مجالات العمل الإعلامي.بناء القدرات: تطوير مهارات وقدرات الصحافيين.الدراسات والأبحاث: إجراء تحاليل ودراسات معمقة لأحدث التوجهات والتطورات والتوقعات المستقبلية في قطاع الإعلام العربي.
يمثل نادي دبي للصحافة الذي تأسس في العام 1999 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أحد أنشط نوادي الصحافة في العالم، إذ يعد منصة حيوية للصحافيين - والعاملين في المجال الإعلامي بصفة عامة – بما يتيحه من مساحة رحبة للنقاش وتبادل الأفكار حول أهم الموضوعات التي تشغلهم من منطلق مهني لارتباطها بالحياة اليومية للناس وذلك على تنوعها وتشعّب مجالاتها، ليكون بذلك النادي النطاق الحيوي الداعم لحوار مثمر يدفع في اتجاه الاهتمام المُنتَج الإعلامي والارتقاء به إلى المستويات المأمولة له من الاتقان والجودة.
ومنذ انطلاقه، أخذ النادي على عاتقه مسؤولية تطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطموحة لمستقبل الإعلام الإماراتي والعربي على وجه العموم، والتي قادت لتتويج دبي عاصمة للإعلام العربي 2020 بقرار من وزراء الإعلام العرب خلال اجتماعهم بالدورة العادية الـ 50 في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إذ يضطلع النادي بدور محوري في دعم وتطوير قطاع الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاقه لمبادرات حافظت على تفردها ومنها: "منتدى الإعلام العربي"، و"جائزة الصحافة العربية"، و"منتدى الإعلام الإماراتي"، وتقرير "نظرة على الإعلام العربي"، فضلاً عن تنظيم "قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، و"جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب" وهما من المبادرات التي تعكس حرص النادي على مواكبة التطور العالمي السريع في مجال الاتصال والإعلام.
يستضيف النادي دورياً أهم رموز العمل الإعلامي في ضوء ما يتمتع به من شبكة واسعة من العلاقات التي تربطه بكبرى المؤسسات الصحافية والإعلامية في المنطقة العربية والعالم.