نوفمبر 03, 2024

نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع محتوى دبي"

- تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رئيساً للإبداع الإعلامي ..نادي دبي للصحافة يطلق برنامج "صُنّاع محتوى دبي"
- البرنامج يسهم في إعداد كوادر مهنية قادرة على مواكبة المتغيرات السريعة لقطاع الإعلام بمهارات وأدوات التميز الاحترافي
-  إطلاق "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" بدعم من وزارة الاقتصاد ضمن المرحلة الأولى للبرنامج الشامل

عبدالله بن طوق: الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام.. والشراكة مع "نادي دبي للصحافة" تعزز من تنافسية الإعلام الاقتصادي
منى المرّي: "شراكات عالمية وجهات حكومية ترسم ملامح جديدة لمحتوى إعلامي متميز"  

- البرنامج يوفر مسارات إعلامية متطورة تستهدف تنمية المهارات الإعلامية والصحافية محلياً وإقليمياً وفق أحدث المعايير  

مريم الملا: نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الإقتصادي لتمكين المنتسبين من إنتاج محتوى إعلامي عالي الجودة
محفوظة عبد الله: فتح باب التسجيل في البرنامج حتى 14 نوفمبر المقبل وفق معايير وشروط محددة



كشف نادي دبي للصحافة عن إطلاق "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، لتدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي يضمن لهم التميز والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، من خلال إكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية بشكل متكامل العناصر من الناحيتين المهنية والإبداعية. ويتضمن البرنامج العديد من المراحل التي تشمل التدريب المتخصص في عدد من المجالات منها الاقتصاد، والثقافة والرياضة، والمجتمع، حيث ستتناول كل دورة من دورات البرنامج جوانب محددة من صناعة المحتوى المتخصص، وكيفية توجيه رسائل محددة للجمهور المستهدف.

ويعد برنامج "صُنّاع محتوى دبي" فرصة حقيقية للراغبين في تعزيز مهاراتهم الإعلامية والانضمام إلى نخبة من المحترفين الذين يقودون التحوّل الرقمي في مجال الإعلام، من خلال التدريب العملي الذي يقدمه البرنامج والتركيز على تطوير المهارات الإبداعية والتقنية، حيث سيتمكن المشاركون من إنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.

صُنّاع المحتوى الاقتصادي
وفي إطار المرحلة الأولى لبرنامج "صُنّاع محتوى دبي"، يطلق نادي دبي للصحافة ، "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" ويُنظم بدعم من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من أصحاب الخبرة في مجال إنتاج المحتوى الاقتصادي، وذلك بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على الاتجاهات الإعلامية الحديثة للتغطية الاقتصادية وإمدادهم بالمفاهيم الجديدة والمتطورة التي تعينهم على استيعاب المحتوى الاقتصادي في سياق المؤشرات المتغيرات العالمية المتلاحقة.

محتوى إعلامي متخصص
وفي هذا الصدد، قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتأسيس مناطق متخصصة لها تتميز ببنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية هذه الصناعة في تعزيز رؤيتها في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على والتكنولوجيا والابتكار، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، لا سيما أن الإمارات تُعد اليوم مركزاً عالمياً لكبريات المؤسسات الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية".

وأضاف معاليه: "يأتي التعاون مع نادي دبي للصحافة، في إطار رؤية وزارة الاقتصاد بأهمية التواصل المستمر وبناء الشراكات المثمرة مع مؤسسات الإعلام والصحافة في الدولة، باعتبارها شريكاً حقيقياً في التعريف بمقومات بيئة الأعمال والفرص الاستثمارية، وكذلك تسليط الضوء على التحولات والتطورات الاقتصادية في الدولة"، مشيراً معاليه إلى أن برنامج "صُنّاع محتوى دبي" يسهم في تعزيز تنافسية الإعلام الاقتصادي، عبر توفير منصة متقدمة لتدريب صُنّاع المحتوى والصحفيين على اكتساب أفضل الخبرات والممارسات المتبعة في هذا الجانب، وتتيح لهم فهم وتحليل الأحداث الاقتصادية بشكل أعمق.

ومن جانبها، أكدت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيس نادي دبي للصحافة، أن "برنامج صُنّاع محتوى دبي" يأتي في إطار جهود دبي لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز قدرات الإعلاميين لتقديم محتوى متنوّع وشامل ضمن مختلف التخصصات، وذلك بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والجهات المتخصصة، معربة عن تقديرها للشراكة والتعاون الوثيق بين نادي دبي للصحافة ووزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، الجهة الداعمة للبرنامج، لإطلاق نسخته الأولى والمتخصصة في المحتوى الاقتصادي، وتوفير مجموعة من الخدمات رفيعة المستوى والتي تعكس قيم التميز الاقتصادي لإمارة دبي".

وقالت سعادتها: " يواكب "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي" التطورات السريعة التي تمر بها صناعة الإعلام ضمن مختلف قطاعاتها، ويسعى من خلال مساراته الإعلامية المختلفة إلى رفد الإعلاميين بأدوات تأثير جديدة يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى الجمهور المستهدف في المنطقة والعالم، بأسلوب يضمن توصيل الرسائل المتخصصة بالدقة والوضوح المطلوبين".

وأعربت سعادتها عن تقديرها لكافة الجهات المشاركة في هذا البرنامج، مؤكدة حرص النادي على تقديم كل أشكال الدعم اللازمة لتنمية المهارات الإعلامية والصحافية، ومواكبة أحدث الممارسات في مجال التدريب الإعلامي، انطلاقاً من الأهمية المتزايدة لتزويد الإعلاميين بمهارات صناعة المحتوى التي باتت ضرورة ملحة في مسيرتهم المهنية.

وتضم قائمة الجهات الإعلامية والاكاديمية المشاركة في البرنامج مجموعة من كبرى المؤسسات المحلية والدولية، ومنها: "سي إن بي سي عربية"، و"دبي للإعلام"، و"بلينكس"، و"جامعة موردوخ"، و"الجامعه الامريكيه في دبي"، و"أكاديمية إدراك للإعلام"، و"مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف"، إضافة إلى "منصة أرقام" وغيرهم من المنصات الرقمية.  

بدروها أكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن المرحلة الأولى ستنطلق شهر ديسمبر 2024 بعنوان "برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، في استجابة من نادي دبي للصحافة للتغلب على التحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى المتخصص في العالم العربي، والذي يتعامل مع القطاعات الحيوية، حيث يقدم البرنامج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، ومشاركة نخبة من الإعلاميين وصُنّاع المحتوى في المجال الاقتصادي، لتمكين المنتسبين من إنتاج محتوى رفيع الجودة وفق أفضل الممارسات العالمية وأحدث الاتجاهات في هذا المجال.

محاور البرنامج
يركز برنامج "صُنّاع محتوى دبي" على تقديم تدريب شامل يغطي مختلف جوانب صناعة المحتوى، ما يمكّن المشاركين من اكتساب مجموعة واسعة من المهارات التي تعزز من قدراتهم المهنية وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للإبداع والتأثير. وتتضمن المحاور الأساسية للبرنامج، تطوير مهارات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، حيث سيتدرب المشاركون كيفية بناء قصص تجذب الجمهور وتعزز من التفاعل والمشاركة، لما للسرد القصصي من أهمية في إنجاح أي محتوى إعلامي، سواء كان مكتوباً أو مرئياً أو مسموعاً، وبما يسهم به من إنشاء روابط قوية بين المحتوى والجمهور المستهدف.

كما سيتعرف المشاركون في البرنامج ضمن محور "التفاعل مع الجمهور عبر المنصات الرقمية"  على استراتيجيات تصميم محتوى يحقق التفاعل المطلوب من الجمهور على المنصات المختلفة، بالإضافة إلى فهم أساليب قياس التأثير وتحليل تفضيلات الجمهور المستهدف، بما يساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من منصات التواصل الاجتماعي والوسائط الرقمية الأخرى.

ويضمن محور "تصميم وإنتاج الوسائط المتعددة" إكساب المنضمين إلى البرنامج التدريب مهارات التعامل مع تقنيات إنتاج الفيديو، الصوت، والتصميم البصري، وكيفية دمج هذه العناصر بفعالية لتعزيز قوة الرسالة المقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب المشاركين على استخدام الرسوم البيانية وتوظيفها بشكل إبداعي لتوضيح المعلومات وتحسين جودة المحتوى.

وضمن محور "إنتاج المحتوى الإبداعي"، يركز البرنامج على تمكين صُنّاع المحتوى من تطوير محتوى إبداعي يلبي احتياجات الجمهور ويسهم في تحقيق التأثير المطلوب. كما يتم تشجيع المشاركين على الابتكار واستخدام أساليب جديدة لتقديم المعلومات وتحفيز التفاعل.

ونظراً لأهمية الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة، يساعد البرنامج ضمن مسار "طرق البحث والتحليل"، على إكساب المشاركين مهارات البحث واستراتيجياته المختلفة، وكيفية استخدام المصادر المتعددة للحصول على المعلومات، بما يعزز من مصداقية وجودة المحتوى المقدم.

إضافة إلى ذلك، يسعى البرنامج إلى إنشاء جيل جديد من صُنّاع المحتوى الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات المستقبلية في سوق العمل الإعلامي، في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم والتي تحتم على الإعلاميين التحلي بالقدرة على الابتكار والتكيف مع المتغيرات العالمية.

ومع تزايد الطلب على المحتوى الرقمي عالي الجودة، يقدم برنامج صُنّاع محتوى دبي حلولاً عمليّة تلبي احتياجات السوق المتزايدة، لاسيما في تحسين قدرة المشاركين على الاستجابة للتطورات التكنولوجية، والعمل بمرونة على منصات متعددة، وتقديم محتوى يتوافق مع تطلعات الجمهور المتنوع، كما يعمل البرنامج على تعزيز فرص التعاون بين صُنّاع المحتوى المحليين والعالميين، ما يتيح لهم الاستفادة من خبرات مختلفة وتبادل الأفكار والإبداع على نطاق أوسع تأكيداً لمكانة دبي كمركز عالمي للإبداع الإعلامي.

فتح باب التسجيل
وأوضحت محفوظة عبدالله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بنادي دبي للصحافة، أنه سيتم فتح باب التسجيل للراغبين من مواطني ومقيمي دولة الإمارات بالمشاركة في برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي عبر الرابط https://dpc.org.ae، حتى 14 نوفمبر الجاري، وفق معايير محددة أهمها: أن يتراوح عمر المتقدم بين 20 و45 سنة، وأن يتمتع بالمهارات اللغوية التي تمكنه من التواصل باللغتين العربية والإنجليزية، وأن يكون لديه القدرة في التعامل مع التكنولوجيا ومعرفة أساسية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، وأن يلتزم المتقدم بالجدول الزمني للتدريب، والحضور الفعلي للورش العملية، وتطبيق المعرفة المكتسبة من البرنامج بجدية.

For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode