أكتوبر 05, 2022

منتدى الإعلام العربي يناقش ضمن ورشات عمل تفاعليّة توجُهات وتقنيات جديدة ترسم صورة إعلام المستقبل

- ضمن احتفالية دورته العشرين .. منتدى الإعلام العربي يناقش ضمن ورشات عمل تفاعليّة توجُهات وتقنيات جديدة ترسم صورة إعلام المستقبل
- نخبة من الخبراء العالميين تستعرض مع الحضور أساليب تفكير وعمل جديدة لتوسيع دائرة الانتشار وتأكيد عمق التأثير


ميثاء بوحميد:
- "نتعاون مع أهم المؤسسات الإعلامية العالمية لمشاركة خبراتها وتجاربها وآليات عملها المتطورة مع القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة"
- "المنتدى ساحة حوار جامعة هدفها تبادل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات لتأكيد النهوض بقدرات الإعلام العربي ضمن مختلف قطاعاته"


في إطار احتفالية منتدى الإعلام العربي بالدورة العشرين للحدث الإعلامي الأبرز على مستوى المنطقة، والمُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضمن المنتدى هذه الدورة سلسلة من ورشات العمل التي استضاف من خلالها المنتدى نخبة من أبرز الخبراء الإعلاميين من مجموعة من أهم وأكبر المؤسسات الإعلامية العالمية للحديث حول آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات وآليات ومنهجيات وأساليب عمل تكفل أعلى درجات الكفاءة في الأداء الإعلامي وتحقق أوسع انتشار وأعمق تأثير ممكن، مع ضمان أعلى مستويات المصداقية، وهي العوامل التي تشكل مجتمعة مؤشرات نجاح أي مؤسسة إعلامية.

وشكلت ورشات العمل مكوناً رئيسياً من فعاليات "منتدى الإعلام العربي" العشرين، إلى جانب الجلسات المتنوّعة التي تضمنها جدول الأعمال المكثف للحدث، بحضور قيادات المؤسسات الإعلامية العربية ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية وقيادات وكوادر الفضائيات العربية ولفيف من الكُتّاب وصناع الرأي، والمعنيين بقطاع الإعلام، ضمن أكبر تجمع إعلامي في المنطقة العربية على مدار العشرين عاماً الماضية.

وأكدت د. ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن ورشات العمل شكلت على مدار دورات عدة جزءاً لا يتجزأ من الهيكل الرئيسي لمنتدى الإعلام العربي، لما لها من أثر في استعراض بعض الموضوعات التي تتطلب نقاشاً في إطار يسمح بتواصل الحضور مع المتحدث بصورة أكبر من الجلسات العامة، لتيسير نقاش مهني تفاعلي مثمر وبنّاء يخرج منه المشاركون بفائدة حقيقية تسهم في تحقيق التطوير المنشود لقطاع الإعلام في المنطقة.

وقالت بوحميد: "يسرنا أن نتعاون مع أهم المؤسسات الإعلامية العالمية لمشاركة خبراتها وتجاربها وآليات عملها المتطورة مع القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة.. فشبكة العلاقات القوية التي أسسها نادي دبي للصحافة مع أكبر مؤسسات الإعلام في المنطقة والعالم على مدار أكثر من عقدين من الزمان، تعزّز قدرته على إقامة حوار مهني على درجة عالية من الاحترافية يزيد من المردود الإيجابي لهذا اللقاء السنوي المهم.. فالمنتدى هو ساحة حوار جامعة هدفها تبادل الأفكار والرؤى وأفضل الممارسات لتأكيد فرص النهوض بقدرات الإعلام العربي ضمن كافة قطاعاته وبما يعود بالنفع على المتلقّي في مختلف أنحاء المنطقة".

خمس ورشات
وتمكن المشاركون في "منتدى الإعلام العربي" هذا العام من حضور خمس ورشات عمل تتنوع موضوعاتها التي ركزت على تحليل أحدث التوجهات والتقنيات في مجال العمل الإعلامي، حيث استعرضت سامية عايش، الإعلامية والمدربة في سي إن إن العربية، خلال واحدة من ورشات العمل تجربة الشبكة العالمية في التعامل مع جمهورها على أساس من الفهم العميق من أجل تصميم رسالة تتناسب مع كل فئة من فئاته وفق تصنيف يساعد على تحقيق النجاح في تصميم وبث الرسالة الإعلامية.

وتطرقت جوزيت أبي تامر، وهي صحافية ومدربة في مجال التحقُق الرقمي في وكالة "فرانس برس" العالمية، إلى موضوع على درجة عالية من الأهمية ضمن ورشة عمل ألقت الضوء على مسألة التحقق من صدقية الأخبار في عالم الإعلام الرقمي، وذلك في ضوء تنامي التحديات المرتبطة بمسألة الصدقية والقدرة على التحقق من الأخبار ومصادرها وموثوقيتها قبل بثها، حفاظاً على مبدأ نقل الحقائق الذي يشكل عماد العمل الإعلامي عموماً والإخباري على وجه الخصوص، فيما يزيد التقدم التكنولوجي السريع من حجم التحدي المحيط بهذه المسألة التي باتت تمثل هاجساً حقيقياً للإعلامي والمتلقي على حد سواء.

ومن تلفزيون الصين المركزي CCTV ، قدّم سون هو، الصحافي والمطور المتخصص في لغة برمجة "بايثون" عرضاً حول أحدث تقنيات المونتاج أو تحرير الفيديو، والدور المتنامي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في معالجة مقاطع الفيديو، وإعداد التقارير التلفزيونية وبثها عبر الشبكات الفضائية وكذلك المنصات الرقمية بجودة عالية، فيما يتقلص دور العنصر البشري إلى الحد الذي يكاد أن يكون غير موجود في بعض الحالات، ما ينذر بثورة هائلة في مفاهيم إعداد وبث الصورة في المستقبل القريب، وكيفية الاستعداد للتعامل مع هذه الثورة وما ستجلبه من فرص وتحديات.

أما "مدرسة ريلز" فهي مدرسة غير تقليدية استضافها "منتدى الإعلام العربي" ضمن ورشة عمل قدمتها جوانا جميل، مدير الشركاء الاستراتيجيين– صُنّاع المحتوى لدى شركة "ميتا" (Meta) العالمية، حيث ألقت الضوء على شكل إعلامي جديد انتشر بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وهو مقاطع الفيديو المعروفة باسم "ريلز" (Reels) وهو تنسيق المحتوى المصوّر الأسرع انتشاراً وقدمته شركة "ميتا" ويمكن مشاهدته على منصتي "إنستغرام" (Instagram) و"فيسبوك" (Facebook)، حيث تناولت المتحدثة بالشرح كيفية الاستفادة من هذا الشكل الإعلامي الجديد وتوظيفه إعلامياً، لاسيما وأنه يلقى إقبالاً كبيراً يظهر في الأعداد الضخمة لمتابعي تلك المقاطع على المنصات المشار إليها.

واصطحب سامر شهاب، مدير الشركاء الاستراتيجيين – لقطاع الإعلام لدى شركة "ميتا" (Meta) العالمية، الحضور خلال إحدى ورشات العمل رحلة إلى "مستقبل الترفيه" مستعرضاً التأثير الكبير الذي أحدثته شركة "ميتا" في علاقة الناس بالإعلام وطريقة تفاعلهم مع مختلف وسائله والحلول التي تقدمها الشركة للإعلاميين على تنوع تخصصاتهم لمساعدتهم على النجاح وتنمية أعمالهم ومساعدتهم بشكل أفضل في رحلتهم إلى عالم "الميتافيرس" (Metaverse).

للمزيد من الصور والبيانات الصحافية حول منتدى الإعلام العربي يرجى زيارة https://bit.ly/3M1ledy


For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode