مايو 29, 2024

جلسة "من يقف وراء التعصب الرياضي.. الإعلام أم الجمهور

- ضمن اليوم الختامي لمنتدى الإعلام العربي 2024..جلسة "من يقف وراء التعصب الرياضي.. الإعلام أم الجمهور" تطالب الإعلاميين الرياضيين بالحيادية والموضوعية
• مطلوب وضع ميثاق شرف يلتزم به الإعلاميون، وسن قانون فوري لمعاقبة المتعصبين رياضيا


شهد اليوم الختامي لمنتدى الإعلام العربي 2024 الذي يعقد تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2024 وينظمه نادي دبي للصحافة جلسة حوارية بعنوان "من يقف وراء التعصب الرياضي .. الإعلام أم الجمهور"، حيث استضافت الجلسة الإعلامي أحمد شوبير والإعلامي لطفي الزعبي، وأدارها الإعلامي حسن حبيب.

ودعا شوبير خلال الجلسة الحوارية جميع أطراف المنظومة الرياضية لتحمل مسؤولياتها من أجل نبذ التعصب الكروي بكافة أشكاله متهما بعض إدارات الاندية بالمساهمة في هذا التعصب، مطالبا بضرورة إقرار قانون فوري لمعاقبة المشاغبين من الجماهير.

وحذر شوبير من ان تفاقم ظاهرة التعصب سببها الجمهور والإعلام معا وليس أحد الطرفين ، مؤكدا أن دور الإعلام يتمثل في الالتزام بالحيادية والموضوعية دون تحيز لأي طرف ، وقال إنه يتعين وضع خطوط حمراء يلتزم الإعلامي بعدم تجاوزها،  مطالبا الإعلاميين بالعمل في مجال الإعلام وفقا قواعد المهنة وليس من أجل إرضاء الجمهور.

من ناحيته طالب الإعلامي لطفي الزعبي الإعلاميين بضرورة الالتزام بالحيادية والموضوعية في تغطيتهم لأي أحداث رياضية والحرص على عدم تجاوز الخطوط الحمراء والالتزام بضوابط صارمة لنبذ ظاهرة التعصب، ودعا في هذا الصدد الإعلاميين إلى توقيع ميثاق شرف إعلامي للحد من التعصب الإعلامي في مجال الرياضة.   

For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode